قصف بريف دمشق.. ومعارك بحلب


سكاي نيوز عربية: ذكرت مصادر للمعارضة السورية، الأربعاء، أن الطيران الحربي السوري كثف من غاراته الجوية خلال الأربع والعشرين ساعة الماضية على مناطق متفرقة من بلدات وقرى ريف دمشق، بينما تواصلت الاشتباكات بين مقاتلي المعارضة والقوات الحكومية في ريف حلب. وقال ناشطون إن عددا من الأطباء والممرضين سقطوا ما بين قتيل وجريح جراء غارة جوية استهدفت المستوصف الطبي في بلدة زبدين في الغوطة الشرقية بريف دمشق، فيما سقط صاروخين أرض- أرض على مدينة المليحة. وسقطت أيضا 3 قذائف هاون بالقرب من جسر الكباس شرقي العاصمة دمشق، بينما أفاد مقاتلو المعارضة بإسقاط طائرة حربية بالقرب من الجسر. وألقى الطيران الحربي برميلين متفجرين ليرتفع عدد البراميل إلى 22 برميل ألقاها الطيران على مدينة داريا بريف دمشق الغربي. كما قتل 6 أشخاص وأصيب آخرون في قصف للقوات الحكومية على مخيم اليرموك جنوب العاصمة دمشق. واستمرت المعارك العنيفة في أنحاء مختلفة من البلاد بين الجيش الحكومي ومقاتلي المعارضة، في وقت أغلقت مراكز الاقتراع في الانتخابات الرئاسية في سوريا أبوابها عند منتصف ليل الثلاثاء بالتوقيت المحلي في اقتراع مثير للجدل، محسوم سلفا لصالح الرئيس بشار الأسد. وفي حلب، استهدف مقاتلو الجيش الحر بقذائف الهاون القوات الحكومية المتمركزة في محيط بلدة عزان بريف حلب الجنوبي، بينما ألقى الطيران المروحي براميل متفجرة على محيط سجن حلب المركزي. ودارت اشتباكات عنيفة بين الجيش الحر والقوات الحكومية في حي الميدان بمدينة حلب، مع إلقاء الطيران المروحي لبراميل متفجرة على حي بني زيد في المدينة، واستهدف الطيران الحربي بالرشاشات حي الشعار شرقي المدينة، وفقا لناشطين. وسقط صاروخ أرض- أرض على حي بستان الباشا في مدينة حلب، مع اندلاع اشتباكات خلال محاولات تقدم القوات الحكومية على جبهتي قرى حدادين وعران الخاضعتين لسيطرة المعارضة جنوب مدينة حلب. وفي حماة، قصف الطيران المروحي بالبراميل المتفجرة قرية ‫‏تل ملح في ‏ريف حماة الغربي، بينما استهدف الجيش الحر معاقل القوات الحكومية في السقيلبية بريف حماة، وقصفت أيضا القوات الحكومية بالمدفعية والصواريخ بلدة عقرب وبلدة طلف في ريف المدينة. وشن الطيران الحربي غارة جوية على الحي الغربي لمدينة تلبيسة في الريف الشمالي لحمص، إذ قتل شخصان جراء غارة استهدفت مدينة الرستن. وفي نفس السياق، استهدف الطيران الحربي منطقة درعا البلد ومدينتي نوى وجاسم في ريف درعا ببراميل متفجرة، وأسفر القصف عن دمار واسع في منازل المدنيين، وموجة نزوح للأهالي. وفي إدلب، شنت القوات الحكومية عددا من الغارات الجوية استهدفت مدن وبلدات ريف المدينة، بينما استهدف مقاتلو المعارضة بصواريخ غراد مقرات للقوات الحكومية في مدينة إدلب.