اسبانيا تقول ينبغي النظر في الحظر النفطي اذا فشلت المحادثات ليبيا، الاثنين 16 مارس

اسبانيا تقول ينبغي النظر في الحظر النفطي اذا فشلت المحادثات ليبيا،
الاثنين 16 مارس 
* يريد إيطاليا جود الشرطة في ليبيا في حال عودة السلام
* اسبانيا يحذر كتلة للتحضير لاجراء محادثات لتفشل

بروكسل (رويترز) 16 مارس - قالت اسبانيا يوم الاثنين يتعين على الاتحاد الأوروبي النظر في الحظر النفطي وتجميد أصول البنك المركزي الليبي إذا فشلت المحادثات لحل الأزمة السياسية في البلاد بوساطة من الامم المتحدة.

واتفق وزراء خارجية الاتحاد الاوروبي لوضع مقترحات لبعثة الاتحاد الأوروبي إلى ليبيا إذا أنتجت محادثات صفقة بين حكومتين متنافستين والفصائل المسلحة التي تقاتل من أجل السلطة والثروة النفطية بعد أربع سنوات ساعد حلف شمال الاطلسي اطاحة معمر القذافي.

وقال وزير الخارجية الاسباني خوسيه مانويل غارسيا-مارقالوو تشكيل صحفيين من حكومة موحدة هو "الأمل الأخير عن حل سلمي". وإذا ما فشلت المحادثات، يتعين على الاتحاد الأوروبي اتخاذ التدابير اللازمة لإجبار الطرفين للعودة الى طاولة.

وأضاف "أعتقد أننا يجب أن تنظر في اتخاذ تدابير لتجميد أصول البنك المركزي ... وربما فرض حظر نفطي، لإقناع جميع الأطراف أن فقط مع الاستقرار السياسي، يمكن أن يكون هناك نمو اقتصادي"، وقال خوسيه مانويل غارسيا-مارقالوو.

أيد وزراء دعوة منسق السياسة الخارجية في الاتحاد الاوروبي فيديريكا موغيرينى لدراسة إرسال بعثة إلى ليبيا، دون أن يعطي أي تفاصيل في هذه المرحلة. وقال وزير الخارجية الايطالي ماسيمو داليما ارسال ضباط الشرطة الأوروبية "سيكون له أهمية كبيرة".

وقد طرحت موغيرينىفكرة 28 دولة في الاتحاد الأوروبي سيرسل فريقا الى ليبيا لمراقبة وقف إطلاق النار أو لحماية المطارات وغيرها من البنى التحتية إذا نجحت المحادثات. واقترحت أيضا سفن الاتحاد الأوروبي يمكن أن تساعد الشرطة حظرا على الاسلحة.

إيطاليا، الوطن Mogherini، ويريد الاتحاد الأوروبي إلى التحرك لوقف الآلاف من المهاجرين الذين انطلقوا من ليبيا إلى عبور البحر المتوسط ​​في قوارب متهالكة لتصل إلى شواطئها.

قال وزير الخارجية الايطالي باولو جينتيلوني للصحفيين.
 "نتوقع أن أوروبا تدعم المفاوضات في ليبيا ومستعدة، مرة واحدة وقد وصلت المفاوضات الليبية بعض النتائج، لرصد وتقديم الدعم الاقتصادي"
وقال دبلوماسيون من الاتحاد الاوروبي ان خطط موغيرينىويترتب عليه بالضرورة ترسل بعض الجنود الأوروبيين إلى ليبيا، حيث أنشأت الدولة المتشددين الإسلاميين وجود. وقال مسؤول بارز في الاتحاد الاوروبي الكتلة يمكن أن تنظر ارسال قوات لحماية الحكومة والمدنيين للمساعدة في مكافحة الإرهاب.

وارسل الاتحاد الاوروبي فرق عسكرية أو مدنية لمساعدة عدد من البلدان على التعافي من الصراعات. الكتلة أرسلت خبراء أمن الحدود إلى ليبيا في عام 2013 إلا أنهم اضطروا للانتقال إلى تونس بعد عام واحد.

وقال دبلوماسيون ان بعثة الاتحاد الأوروبي الجديدة تتطلب طلب من ليبيا وتفويض من مجلس الأمن الدولي، حيث لم يتم ضمان الدعم من المتمتعة بحق النقض روسيا والصين. (شارك في التغطية أدريان كروفت، التحرير من قبل رالف بولتون)