ادعوك لزيارة قناتي على اليوتيوب أذا أعجبتك لا تنسى الأشتراك بالقناة
تابع قناتنا على يوتيوب. الدخول من هنا الأشتراك في القناة

تبرئة رئيس حكومة ليبيا في عهد القذافي

ليبيا المستقبل/ وكالات: قال محمود جبريل رئيس الوزراء الليبي السابق ان الليبيين قد يعزفون عن المشاركة في أول انتخابات حرة تجري في وقت لاحق من العام اذا لم يبذل مزيد من الجهد لتوعيتهم بالعملية الانتخابية. وبعد مرور أربعة اشهر على تنحيه من منصبه قال جبريل إن من السابق لأوانه الحديث عن طموحاته السياسية الخاصة وإنه الان يقوم بجولات في شتى انحاء البلاد لزيادة الوعي قبل الانتخابات البرلمانية التي تجري في يونيو حزيران والتي ستعطي المجلس حق صياغة الدستور. وقال جبريل لرويترز في مقابلة "هناك حاجة شديدة الى عملية التوعية حتى يستطيع الليبي حين يتوجه الى صناديق الاقتراع القيام باختيار حر واع لما يريده. "ومضى يقول "في الوقت الراهن سيكون هناك احتمالان اما ان يعزف الناس عن التوجه الى صناديق الاقتراع لانهم لا يعرفون ما المطلوب منهم أو يكونوا مستعدين لبيع أصواتهم لمن يملك المال. "وهذان سيناريوهان مخيفان."ونشرت ليبيا الأسبوع الماضي المسودة النهائية للقانون الانتخابي الذي سيخصص خمس المقاعد للأحزاب السياسية التي كانت محظورة خلال حكم الزعيم الليبي الشمولي معمر القذافي الذي دام 42 عاما. وتشكلت في ليبيا عشرات الأحزاب التي تمثل مزيجا ديمقراطيا واسلاميا وتلك التي تروج للسوق الحرة وأجندات وطنية توفر بديلا للحركات السياسية الراسخة مثل الاخوان المسلمين. ولكن الصورة الانتخابية في ليبيا شابها افتقار للأمن حيث تكافح الحكومة الانتقالية التي تشكلت في نوفمبر تشرين الثاني الماضي لفرض سلطتها على عدد لا يحصى من الجماعات المسلحة. وأدت اللجنة الانتخابية التي ستشرف على الانتخابات الليبية اليمين الاسبوع الماضي. لكن جبريل يقول انه لم يتم بذل الجهد الكافي لزيادة الوعي بالعملية الانتخابية نفسها. وقال جبريل "التلفزيون الليبي لا يقوم بهذه المهمة كما أن اعضاء المجلس الوطني الانتقالي لا يقومون بزيارات لمختلف المدن الليبية ولا ينخرطون في حملات انتخابية لشرح الغرض من هذه الانتخابات."وأضاف "الناس بحاجة الى مناقشات مباشرة وجها لوجه حتى يشعروا انهم جزء من هذا البلد." وقال جبريل وهو استشاري تخطيط درس في الولايات المتحدة واستقال من منصب في ادارة القذافي ليصبح وجها للمعارضة الليبية وهو يجوب انحاء العالم داعيا لمساندة معارضي النظام أنه انضم الى تحالف ليبي وطني يضم منظمات غير حكومية واحزاب سياسية وجماعات أخرى. واستطرد "هذا التحالف يضم أحزابا ومنظمات غير حكومية ومنظمات للمجتمع المدني وشخصيات ليبية مستقلة من شتى انحاء البلاد. هدف التحالف الحديث عن المستقبل والتنمية التي لا تستبعد اي ليبي."وذكر أنه زار حتى الان 30 مدينة ليبية وان التحالف سيعلن عنه رسميا الأسبوع القادم. وقال "البلاد تحتاج الأن الى وحدة. ما يطرح في يونيو هو دستور لا يستبعد أحدا وهذا مهم لكل الجماعات السياسية. ما من مصلحة أحد ان يستبعد سواء كان اسلاميا ام علمانيا ام ليبراليا ام ماركسيا ام وطنيا.. ما من احد يريد ان يتم اقصاؤه." وصرح رئيس الوزراء الليبي السابق بان الامن شيء اساسي لإجراء الانتخابات وان الاسلحة مازالت منتشرة في المدن من جراء الحرب وان هذه المشكلة يجب ان تحل. وكان قد حذر من "فراغ سلطة" تستغل فيه قوى اجنبية الميليشيات المتناحرة في الشوارع. واستطرد "نحن في موقف لا توجد فيه دولة ولا جيش وطني ولا جهاز للشرطة ولا جهاز للأمن. وهذا يعني ان من هم في الشارع لهم اليد العليا." تفسيري للموقف هو اننا نحتاج الى جهد لتوحيد الناس وهذا ما أحاول القيام به."
R
View the original article here

إرسال تعليق

// //