ليبيا المستقبل/ وكالات: توقع مدير الفرع الرئيسي لسوق المال الليبي، الأستاذ نجيب اعبيدة، بداية التداول في السوق مع مطلع شهر مارس القادم. وأكد في تصريح لصحيفة ليبيا اليوم أن كافة الاستعدادات قد اتخذت بعد أن تم تجاوز المشاكل الفنية وعلى رأسها إصلاح "الكيبل" البحري ليتم الربط بين طرابلس وبنغازي، حيث تم تفعيل المنظومات في آن واحد والتأكد من الدخول عليها في ذات اللحظة. وقال اعبيدة أنه تم توجيه رسائل للشركات المدرجة في سجلات السوق لتقديم إفصاحاها المالية، مشيرا إلى أن العديد منها لم تتعاف بعد من الأزمة. وأشار اعبيدة أن شروط عودة الشركات تنحصر في اعتماد ميزانية عام 2010، وتقديم تقرير عن ميزانية عام 2011.وفيما يتعلق بشركات الوساطة نوه اعبيده أنه قد تم إخطارها بخطابات رسمية بموعد بدء التداول، وأن اجتماع الاثنين القادم الموافق 20-2-2012، سينتهي إلى تحديد شركات الوساطة التي ستدخل السوق. وعن مسألة اعتماد مصرف التسوية الخاص بالسوق المالي ذكر مدير الفرع الرئيسي أن رسائل قد تم توجيهها للمصارف العامة والخاصة لتقديم عروضها بهذا الخصوص، كما تم إطلاع إدارة المصرف المركزي بما يقع عليها من أعباء من خلال رفع سقف السيولة في المصارف التجارية. وكانت إدارة السوق قد ركزت خلال الأشهر الماضية على تنشيط كادر السوق وشركات الوساطة من خلال تنظيم دورات تدريبية واجتماعات للعودة بنشاط السوق إلى مستويات أعلى مما كانت عليه. يشار إلى أن عدد الشركات المدرجة في السوق بلغ 12 شركة، وأن القيمة السوقية لأصول هذه الشركات بلغت نحو 3.76 مليار دينار ليبي وذلك حتى نهاية ديسمبر 2010.
R
View the original article here
R
View the original article here