تاريخ المشاركة 27 - 3 - 2013 12:45 AM
نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي


طلب رئيس الحكومة المؤقتة "علي زيدان" من الدول العربية " التعامل بإيجابية " مع ليبيا فيما يتعلق بتسليم المطلوبين للقضاء الليبي ، ودعم جهود الحكومة الليبية في استعادة الأموال المنهوبة والمهربة إلى الخارج. وقال " زيدان " في كلمته في القمة العربية الرابعة والعشرين بالدوحة " إن الاتفاقيات والمواثيق الخاصة بالتعاون في مجالات مكافحة الإرهاب والجريمة وسرقة وتهريب الأموال العامة تجعل التعاون القضائي واجبا في مثل هذه الأحوال ". وأشار رئيس الحكومة في هذا الصدد إلى قرار مجلس الأمن رقم 2095 الصادر في 14 مارس الجاري ، والذي يؤكد على إلزام تعاون الدول المجاورة لليبيا لمنع عناصر النظام السابق من القيام بأية أنشطة انطلاقا من أراضيها تستهدف زعزعة الاستقرار في ليبيا والإقليم. وأوضح " زيدان " أن الشعب الليبي بعد انتصار ثورة 17 فبراير اتجه إلى مرحلة التحول لبناء الدولة دولة المؤسسات وسيادة القانون ، مدللا على ذلك بانتخابات المؤتمر الوطني العام التي عكست وعي وقدرة الشعب الليبي وتصميمه على اجتياز المرحلة التي تمر بها ليبيا . وأضاف أنه " بالرغم من المصاعب والتحديات التي ترافق مراحل التحول بعد الثورات الكبرى ، إلا أن إصرار الليبيين على حماية الشرعية والالتفاف حول المؤتمر الوطني العام كان ولا يزال أهم الركائز التي يستند عليها المؤتمر للقيام بمهامه التي انتخب من أجلها ، وفي مقدمتها صياغة الدستور الذي سيكون اللبنة الأولى في تاريخ بناء ليبيا الجديدة ". وأشاد رئيس الحكومة المؤقتة بموقف جامعة الدول العربية الذي ساند ثورة الشعب الليبي بما صدر عنها من قرارات في سبيل حماية ثورة الشعب الليبي وتعزيز فرص الأمن والاستقرار ومساندة عملية التحول من الثورة إلى الدولة وإعادة الإعمار وإقامة المؤسسات الديمقراطية . واعتبر أن التطورات والتحديات التي تشهدها الأمة العربية تتطلب تضافر الجهود لتحقيق مصالح شعوب المنطقة وصون كرامتها ، لتجاوز التحديات والتعقيدات السياسية والأمنية التي تعترض مسارات تحقيق العدالة والحرية والمساواة



المزيد من التفاصيل...