الفلفل يخفف من وطأة الاصابة بالباركنسون


النيكوتين يحميك من الامراض

النيكوتين يحميك من الامراض



قال باحثون اميركيون إن تناول الفلفل بشكل منتظم قد يساهم في تخفيف خطر الإصابة بمرض الباركنسون.


يتسبب مرض باركنسون باعاقات لدى ملايين الاشخاص في العالم بسبب اعراضه اڵـتي تذهب من الرجفة اڵـى تصلب الحركة وتصل اڵـى اضطرابات اكثر خطورة.


وينتمي الفلفل إڵـى الفصيلة الباذنجانية اڵـتي تضم نباتات تحتوي عڵـى النيكوتين مثل الفلفل والطماطم والباذنجان والبطاطا.


وقالت الباحثة المشاركة في الدراسة “على الرغم أن هذه الدراسة أجريت استناداً إڵـى النظرية اڵـتي تربط بين النيكوتين والباركنسون، إلا أنه ثمة احتمال أن تكون مكونات أخرى تلعب دوراً أيضاً”.


وفي فرنسا حيث يصل عدد مرضى باركنسون اڵـى 120 الفا، يصف هؤلاء المرضى المشكلات الحركية اڵـتي يعانونها اضافة اڵـى الارق وصعوبة التقلب في فراشهم ليلا والخوف من ان يخطئ الطبيب في تشخيصهم فيعتبرهم مدمنين عڵـى الكحول او يعانون من تخلف عقلي. ويضاف اڵـى الصعوبات الحركية شعور بالاحباط وحالات خوف واضطراب في التركيز.


وتنجم اعراض باركنسون عن التلف التدريجي لبعض خلايا الدماغ اڵـتي تنتج مادة الدوبامين. والدوبامين تنقل الاشارات الكيميائية بين الخلايا العصبية (عصبونات) اڵـتي تؤثر عڵـى التحكم بالحركة وكذلك تقوم بتنظيم المزاج والمشاعر. ولتعويض النقص في الدوبامين، يعطى المرضى دواء “ال-دوبا” الذي يتحول اڵـى الدوبامين في الدماغ.


وتسهم الادوية في تحسين الاعراض الحركية لدى المرضى لكن بنسب متفاوتة. لكنها لا توقف تقدم المرض، وتفقد مع الوقت تأثيرها كما يمكن ان تخلف اثارا جانبية كبيرة.


وكشفت دراسة اميركية قديمة أن تناول الأطعمة والمشروبات المحتوية عڵـى مادة الفلافونويد بشكل منتظم، والتي تمثل الشاي والتوت والفراولة والتفاح أهم مصادرها، تحمي أعصاب المخ وتقلل من فرص الإصابة بمرض باركنسون أو شلل الرعاش.


ويوصي الاطباء بضرورة ابتعاد المريض عن التوتر العصبي وتجنب الانفعالات النفسية قدر الامكان، وضرورة تناول الادوية في مواعيدها.



الفلفل يخفف من وطأة الاصابة بالباركنسون
المقال التالي المقال السابق
لا تعليقات
إضافة تعليق
رابط التعليق