متظاهرون ببنغازي يخيّرون الحكومة بين الأمن والاستقالة

تظاهر المئات في بنغازي ضد حالة الفلتان اڵـتي تعيشها ثاني مدينة ليبية منذ أيام، وطالب المتظاهرون الحكومة الليبية والبرلمان والجيش بتحمل مسؤولياتهم تجاه تردي الأوضاع في البلاد، مخيِّرين الحكومة بين ضبط الأمن أو الاستقالة. من جهته، دان مجلس الأمن الدولي بشدة التفجير الذي وقع في بنغازي شرق ليبيا، أمس الاثنين، وأكد ضرورة ملاحقة المسؤولين عنه أمام القضاء. هذا وكان نائب وزير الداخلية الليبي أعلن أن 15 شخصاً قتلوا عڵـى الأقل، وأصيب 30 آخرون بجروح في تفجير سيارة مفخخة قرب مستشفى الجلاء في بنغازي شرق ليبيا. وكان تقرير سابق للأمم المتحدة قال إن الأسلحة تنتشر من ليبيا [libya] "بمعدل مثير للانزعاج"، وتعزز ترسانات المتطرفين وعصابات الجريمة في المنطقة. وأعد التقرير مجموعة الخبراء بمجلس الأمن الدولي اڵـتي تراقب حظراً عڵـى الأسلحة فرض عڵـى ليبيا [libya] في بداية انتفاضة في 2011 أطاحت بمعمر القذافي. كما شدد عڵـى أن ليبيا [libya] أصبحت مصدراً رئيسياً للأسلحة في المنطقة، في حين تسعى حكومتها الوليدة جاهدة لبسط سلطتها، وما زالت قوات الأمن الحكومية الليبية ضعيفة، في حين تملك ميليشيات، تتألف من مقاتلين سابقين بالمعارضة، النفوذ عڵـى الأرض.