مظاهرات يونيه مظاهرات يونيه تحدد


كتب-عمرو أبو الخير: الأحد , 30 يونيو 2013 10:46

تحت عنوان “مظاهرات 30 يونيه هي النقطة الفاصلة”، قالت صحيفة “واشنطن بوست” الأمريكية أن المظاهرات المعارضة المزمعة اليوم الأحد الموافق 30 يونيه من شأنها أن تعكس بوضوح مدى تحول جموع الشعب المصري ضد حكم الرئيس الإسلامي “محمد مرسي” المنحدر من جماعة الإخوان المسلمين.

وأوضحت الصحيفة أن مظاهرات اليوم المعارضة تعكس الإستقطاب المتنامي في مصر منذ وصول الرئيس “مرسي” إڵـى سدة الحكم، حيث انقسمت البلاد إڵـى معسكرين أحدهما داعمي ومؤيدي الرئيس من الإخوان والإسلاميين والمخيم الآخر يضم معارضي الرئيس من العلمانيين والليبراليين والمسيحيين.

ولفتت الصحيفة إڵـى أن هناك شعورًا متناميًا بين معارضي ومؤيدي الرئيس “مرسي” في أن مظاهرات اليوم بمثابة يوم فاصل أو يوم راحة، منوهة إڵـى أن المعارضة تشعر بأنها أصبحت مخولة أو ذات صلاحية بعد أن جمعت 22 مليون توقيع، لكنها لم تقدم أي دليل بشأن تلك الأرقام، وإذا تأكد ذلك، فهذا يعني أن ضعف عدد المصوتين للرئيس “مرسي” منذ عام يطالبون الآن برحيله.

ومن جانبه، قال “محمود سالم” مدون بارز معروف بمعارضته للإخوان “بصراحة شديدة، إذا لم تصبح مظاهرات يوم الأحد نقطة مغييرة في اللعبة السياسية، سنحزم أمتعتنا ونغادر. ورغم أن العنف هو احتمال مرجح في مثل هذه الأجواء المتوترة، إلا أن المظاهرات لن تكون في صالح أنصار الرئيس لأننا سنفوقهم عدداً.”

ومن ناحية أخرى، يشكك أنصار الرئيس “مرسي” في عرائض “تمرد”، مشيرين إڵـى أن تلك الحملات يقودها أعضاء من النظام السابق الذين يريدون عودة الفساد والاستبداد ويحرضون عڵـى العنف.


ولفتت الصحيفة إڵـى أنه ما أشعل حالة التوتر هو إعلان ثمانية من نواب مجلس الشورى استقالتهم أمس السبت في احتجاج عڵـى سياسة الرئيس “مرسي”، كما أعلن أحد مستشاري الرئيس استقالته في الوقت ذاته اعتراضًا عڵـى ما قاله بأنه إهانة من جانب الرئيس للقضاة خلال خطابه الأخير.

وانتهت الصحيفة قائلة أن العديد من المصريين يخشون أن تثير موجات الاضطراب الجديدة إنهيار في القانون والنظام مشابه لما حدث عڵـى أعقاب انتفاضة 2011.




اقرأ المقال الأصلي علي بوابة الوفد الاليكترونية الوفد – و.بوست: مظاهرات 30 يونيه تحدد مصير البلاد