مريض السدة الرئوية يتناول علاجه طوال حياته ويبتعد عن التدخين والأتربة


مريض السدة الرئوية يتناول علاجه طوال حياته ويبتعد عن التدخين والأتربة
الجمعة، 14 يونيو 2013 – 10:08

يحيى أحمد زكريا أستاذ طب الصناعات والأمراض المهنية بكلية الطب جامعة القاهرة

كتبت أمل علام


أكد الدكتور يحيى أحمد زكريا، أستاذ طب الصناعات والأمراض المهنية بكلية الطب جامعة القاهرة، أن طب الصناعات يمثل الأمراض الناتجة عن التعرض لأى نوع من العمل مثل عمال المناجم والحديد والصلب والعاملين فـێ مجال الزراعة والنسيج، والوظيفة تكون هى سبب المرض الذى يعانون منة مثل الذين يعملون فـێ المطارات ويتعرضون للضوضاء، وهناك جدول للأمراض المعنية، بحيث إذا أصاب عامل من هذه الأمراض يأخذ تعويض وجدول الأمراض المهنية فـێ مصر مقتصر عڵـى بعض الأمراض وليس كلها، ونحاول الآن توسيع هذا الجدول حتى يشمل الأمراض الموجودة فـێ العالم أجمع.


وفى الدول الغريبة يشمل الجدول أمراض أخرى عديدة والأزمة الربوية التى تنشا نتيجة للتعرض لمواد مختلفة مثل الذين يعملون فـێ مجال طحن الدقيق،

والذين يتعرضون لمادة "الأيزو سيانيت" وهى التى تعنى المذيبات العضوية مثل الصابون ومساحيق الغسيل وهم يمثلون كمية كبيرة ولم يدخلوا ضمن الجدول.

وأوضح إمكانية استخدام نوع معين من الاختبارات لتشخيص ومتابعة حالات السدة الرئوية.


ويمكن اختبار المريض بوضعه عڵـى مشاية الجرى، ويتم توصيلة بأجهزة لقياس معدل الأكسجين وثانى أكسيد الكربون وسرعة ضربات القلب ورسم القلب والغازات فـێ الدم حتى يصل المريض لأقصى جهد ممكن، ثم نقوم بقياس مختلف النتائج حتى نصل إڵـى التشخيص السليم كما أنها تبين تأثير العلاج عما إذا كان فـێ الطريق السليم من عدمه، ويكتشف أيضا بعض الأمراض التى لم يشتكِ منها المريض بعد، وتحدد ما سيحدث له فـێ المستقبل بعد ذلك.


ومريض السدة الرئوية يتناول العلاج المناسب ويتلقى العلاج طوال حياته ويتمثل فـێ أدوية موسعات الشعب الهوائية والكورتيزون وبعض الأدوية الحديثة غالية الثمن، والتى لم تصل مصر حتى الآن وأهم من هذا كله التوقف عن التدخين وعدم التعرض للجو الملىء بالغبار أو الأتربة سواء فـێ الحياة العادية أو فـێ المصانع.






مريض السدة الرئوية يتناول علاجه طوال حياته ويبتعد عن التدخين والأتربة
المقال التالي المقال السابق
لا تعليقات
إضافة تعليق
رابط التعليق