تخريج ضباط شرطة ليبية كمدربين في مجال حقوق الطفل

تخرج يوم الخميس الموافق 13 يونيو 2013 احد عشر (11) من ضباط الشرطة بعد دورة تدريبية مكثفة لمدة 5 أيام عن حماية وحقوق الطفل والتي عقدت في الإدارة العامة للتدريب التابعة لوزارة الداخلية وقد سهل التدريب الذي أجري من خلال الشراكة مع وزارة الداخلية وبدعم من اليونيسيف الخبير الدولي (د. غسان خليل) ويعتبر هذا التدريب جزءا من العملية نحو بناء نظام فعال ومستدام لحماية الطفل في ليبيا. وقد سلم مدير الأمن الوطني العقيد (محمود الشريف) والمدير القطري لليونيسيف (كاريل دي روي) الشهادات عڵـى المشاركين خلال حفل التخرج.. وقد تركت الثورة فجوة في ليبيا [libya] فيما يتعلق بالحماية الاجتماعية ومن الجدير بالذكر أنه تم البدء ببناء نظام لحماية الأطفال في ليبيا [libya] من خلال الشراكة مع الجهات المعنية في الحكومة وبدعم من اليونيسيف. وفي حين اكتمال النظام سيتيح فرصة لتوفر بيئة الحماية الشاملة للأطفال سواء كانوا يلتزمون مع القانون أو في صراع معها، وحتى الآن قامت اليونيسيف بتدريب مماثل لوزارة الشؤون الاجتماعية والأخصائيين الاجتماعيين والأوساط الأكاديمية ووزارة العدل وأعضاء النيابة العامة والقضاة..

وقال المدير القطري لليونيسيف في ليبيا [libya] (كاريل دي روي) خلال الحفل (إن هذا التدريب هو نقطة انطلاق لتحقيق أكبر وبالتالي فإن تنفيذ رغبة الشعب الليبي هو المفتاح لنجاح الأطفال في بيئة توفر الحماية اللازمة)، وأضاف (وما اشهده اليوم من التزام ضباط الشرطة ممثلين بمدير الأمن الوطني العقيد محمود الشريف وفريقه من المدربين هو دلالة لإحراز التقدم لحماية الطفل).. إن تدريب المدربين هو بداية لخطة بناء القدرات الشاملة اڵـتي تهدف إڵـى بناء قدرات الشرطة والعاملين الاجتماعيين والقضاة والمدعين العامين في نظم حماية الطفل، وإنها تغطي المبادئ والأحكام الواردة في اتفاقية حقوق الطفل بما في ذلك التشريعات الليبية ذات الصلة وبالإضافة إڵـى ذلك تم تدريب المشاركين عڵـى تحديد أهداف التعلم لدورات التدريب ومهارات التيسير وفقا للأساليب الحديثة في التعلم النشط.

لمحة عن اليونيسيف :

تنشط اليونيسيف في أكثر من 190 بلداً وإقليماً و تسعى إڵـى مساعدة الأطفال عڵـى العيش والنماء من سن الطفولة المبكرة إڵـى نهاية فترة المراهقة. إنّ اليونيسيف هي أكبر جهة في العالم توفر التلاقيح للبلدان النامية وكذلك توفر الدعم في مجال صحة وتغذية الأطفال، المياه الصالحة للشراب، الصرف الصحي، والتعليم الأساسي الجيد لجميع الأطفال، ذكورا وإناثا ، وحماية الأطفال من العنف والاستغلال ومرض الإيدز. تتحصل اليونيسيف عڵـى تمويلها بالكامل من تبرعات الحكومات والشركات والمؤسسات والأفراد.

المصدر: موقع وزارة التربية والتعليم

kh