اخبار غزة : لا دواء ولا وقود .. كارثة إنسانية في قطاع غزة والعرب فى موقف المتفرج

لا دواء ولا وقود .. كارثة إنسانية في قطاع  غزة والعرب فى موقف المتفرج
تراكمت على بعض الجروح، ولدت المآسي الإنسانية تتفاقم القسوة والألم والمعاناة. مشاهد مرعبة مفجعة وتقشعر لها الأبدان، تجاوزت كل الحدود الجريمة والمعايير والقيم الإنسانية .. رؤساء فصلها عن أجسادهم .. الجثث متناثرة لا يزال بلا إجابة …. والرمال الملونة الحمراء ورائحة أكوام الدم من المكان “

وبالتالي، وصف مراسل الوضع في قطاع غزة .. التي تحولت شوارع حيوية في شهر رمضان في الشوارع فارغة .. لأن عدد نزلاء السجون في قطاع الإلزامي هو “الوطن” الملاذ الأخير لهم خوفا من صواريخ المفاجئة. وأغلقت المتاجر وتجمعت الاسر في منازلهم في انتظار المصير المجهول.

السويدان العريفي وغزة .. نزيف لأمة دون دم

قال الداعية الإسلامي، محمد علي، وقطاع غزة تنزف الدم نيابة عن الأمة التي أصبحت دون الدم على حد تعبيره، وقال في رسالته عبر موقع التواصل الاجتماعي الرسمية، الفيسبوك: “ويعتقد أن غزة تنزف الآن يرجى الاطلاع على نفسه .. ولكن غزة تتبرع الأمة حمى الوادي المتصدع تصبح دون الدم “.

من جانبه، ووفر الداعية السعودي، طارق السويد “الله قطاع غزة واستجاب أبناء شعبها كيد صهيون في نحورهم، يا أيها الحكام الخونة والمجرمين الذين يساندوهم سرا وعلانية .. يا ضرب المجاهدين الرأي الصحيح، وضرب ورمي حفظ دماء الأبرياء وأعراضهم وأموالهم “.

100 قتلوا وجرح 670 وتشريد الآلاف تحت القصف

أعلن أشرف القدرة، الناطق باسم وزارة الصحة في قطاع غزة، وذلك لارتفاع عدد الفلسطينيين الذين قتلوا منذ بدء العملية العسكرية الإسرائيلية ضد قطاع غزة، مساء الاثنين الماضي، إلى 100 ​​شهيدا، وإصابة نحو 670 آخرين.

في أحدث الغارات الاسرائيلية قتلت اثنين من الفلسطينيين، يوم الجمعة، في غارة شنتها طائرات حربية اسرائيلية على سيارة مدنية وسط قطاع غزة.

والتي نشرتها وزارة الصحة في قطاع غزة، قائمة أولية تكشف عن هوية القتلى، وتبين أن من بين 24 طفلا و 11 امرأة. أظهرت الإحصائية أن غالبية الشهداء من المدنيين والأطفال والنساء، و 7 من مقاتلي المقاومة العسكرية قتلوا، بينهم أربعة ينتمون إلى كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، و 3 تنتمي إلى القدس ألوية، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي.

كارثة إنسانية .. المرضى من دون أدوية وبدون قبور الشهداء

أعلنت لمكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية في الأراضي الفلسطينية، يوم الجمعة، وتدمير 70 منزلا والكلية أكثر من 340 وحدة سكنية، جزئيا نتيجة الغارات الإسرائيلية الشرسة.

مجال دائما، ذكرت منظمة الصحة العالمية أن أجهزة الرعاية الصحية في الأراضي الفلسطينية على وشك الانهيار وسط نقص حاد في الأدوية والوقود اللازم لتشغيل المولدات في المستشفيات.

وقالت المنظمة في بيان ناشد الجهات المانحة لتقديم 40 مليون دولار لتوفير إمدادات الرعاية الصحية الأساسية حتى نهاية السنة، وآخر 20 مليون دولار لسداد الديون المستحقة على وزارة الصحة إلى مستشفيات القدس الشرقية التي تتلقى مرضى السرطان من قطاع غزة والضفة الغربية.

مخزونات الوقود في غزة لا يكفي إلا لعشرة أيام

بشأن الهجمات الاسرائيلية على قطاع غزة وقالت المنظمة انها “تضررت مستشفى كبير وثلاث عيادات ومحطة لتحلية المياه في مخيم للاجئين.”

وأضافت أن مخزون الوقود في غزة المتوفرة لدى وزارة الصحة لتزويد المستشفيات لا يكفي فقط لمدة عشرة أيام، في ضوء انقطاع التيار الكهربائي المتكرر، مؤكدا أن وزارة الصحة الفلسطينية ليست قادرة على توفير الأدوية الكافية بسبب كبير الديون المستحقة على أن يتجاوز 250 مليون دولار.