تقرير عن أحداث بنغازي والمؤتمر يقابله بالتجاهل


الاستخبارات والمخابرات يقدمان تقريرا عن أحداث بنغازي والمؤتمر يقابله بالتجاهل



أفاد عضو المؤتمر الوطني العام عبدالمنعم اليسير، اليوم الأحد، أن الاحداث في بنغازي متوقعة نتيجة طريقة معالجة المجلس الانتقالي للأمور سابقاً من خلال اعتمادها لقرارات حكومة عبدالرحيم الكيب اڵـتي خلق مع رئاسة الأركان نظام الدروع. وقال اليسير لـ "وكالة انباء التضامن" إن المؤتمر الوطني لا يعي أن زمن حرب التحرير انتهى، وهو الآن يمشي بخطىً أسوأ من المجلس الانتقالي. وأكد عضو المؤتمر الوطني العام أن في بداية الجلسة الصباحية لهذا اليوم قرأت دائرتا المخابرات والإستخبارات العسكرية تقريرا يفيد أن مجموعات متطرفة تحديدا أنصار الشريعة وراء مهاجمة مقرات قوات الصاعقة وبعض الدوائر الحكومية. وأضاف اليسير أن "النائب الثاني لرئيس المؤتمر صالح مخزوم انتقل إڵـى جدول أعمال المؤتمر الوطني بعد سماعه هذا التقرير فوراً دون أي تعليق أو إشارة منه وكأن التقرير لا يهم ليبيا [libya] بل دولة أخرى". وأبدى اليسير اندهاشه من تصرف رئيسة المؤتمر حول هذا التقرير متسائلا "هل المؤتمر يعى ما يحدث حقاً وهل يسمع بما يحدث في البلاد أو لا؟؟ وهل هو حاليا في حالة غيبوبة وهل يعي أنه حاليا عڵـى هرم السلطة؟؟ لذلك عليه أن ينشط الآن في هذه المرحلة وأن لا يتقوقع عڵـى نفسه بهذه الصورة المخزية – حسب قوله. وأشار إڵـى أن الإبقاء عڵـى الدروع كان سببه رئيس الأركان السابق يوسف المنقوش، كما أن بعض أعضاء المؤتمر يروجون لفكرة الإبقاء عڵـى الدروع لكونها صمام الثورة وهذا منافيا للواقع الذي يشير إڵـى أنهم سبب غياب الأمن في المدينة خاصة مع زيادة تسليحهم وهذه الفكرة هدامة للوطن والأمن الليبي.



وكالة انباء التضامن





 



تقرير عن أحداث بنغازي والمؤتمر يقابله بالتجاهل
المقال التالي المقال السابق
لا تعليقات
إضافة تعليق
رابط التعليق