المهاجرون في ليبيا يباعون كعبيد بعدة مئات من الدولارات

قال تقرير صادم ان المهاجرات واللاجئين يباعون كرقيق من قبل المتجرين بالبشر فى ليبيا لاكثر من بضع مئات من الدولارات.
ولا يزال الآلاف من المهاجرين يصلون إلى ليبيا، والكثيرون من أفريقيا جنوب الصحراء الكبرى والقرن الأفريقي على أمل عبور البحر الأبيض المتوسط.
ومع ذلك، وبما أن إيطاليا والاتحاد الأوروبي يمولان ويدربان خفر السواحل الليبيين لوقف تدفق الأشخاص الذين يعبرون البحر الأبيض المتوسط، يرى الكثيرون أن رحلتهم إلى أوروبا تنتهي في ليبيا.
وبينما يرسل بعضهم إلى مراكز الاحتجاز، يترك الكثيرون ببساطة في أيدي المتجرين بالبشر الذين كانوا يدفعون لهم أو يدينون بمبالغ كبيرة.
ويظهر الفيديو الذي حصلت عليه شبكة سي إن إن مزادا للرقيق في ليبيا حيث يتم بيع الرجال النيجيريين "كأولاد قويين كبيرين للعمل في المزارع".
على شريط الفيديو، يمكن سماع المرشد هتاف الأسعار، قبل أن يباع واحد من الرجال ل 1200 دينار ليبي - أي ما يعادل 800
 
ووردت عدة تقارير عن التعذيب وإساءة المعاملة في العديد من مراكز الاحتجاز في ليبيا، التي تديرها جماعات مسلحة محلية كثيرة بسبب الفراغ الحالي في السلطة.
وفى الشهر الماضى دعا رئيس منظمة أطباء بلا حدود الى مساعدة الاتحاد الاوربى لوقفه قائلا ان احتجاز ليبيا للمهاجرين "يجب ان يكون اسمه لما هو عليه: مؤسسة مزدهرة من الاختطاف والتعذيب والابتزاز".
وقال المحتجزون لمنظمة أطباء بلا حدود كيف يضطر الرجال إلى العارية في الفناء إلى أن ينهاروا من الإرهاق، في حين تتعرض النساء للاغتصاب ويتعرضن للعودة إلى منزلهن مقابل المال لتحريرهن.


المقال التالي المقال السابق
لا تعليقات
إضافة تعليق
رابط التعليق