مختبر سبها ( Sabha) المركزي يعاني من قلة المحاليل الطبية وملحقاتها

مختبر سبها ( Sabha) المركزي يعاني من قلة المحاليل الطبية وملحقاتها أكد مدير مختبر سبها ( Sabha) الطبي المركزي المكلف، سعيد محمد، إنَّ المختبر يعاني من قلة المحاليل الطبية وملحقاتها، مشيرًا إلى توقف عدد كبير من أجهزة التحليل بالمركز جراء نقص المحاليل المخصَّصة لإجراء عملية التحاليل.

مختبر سبها ( Sabha) المركزي يعاني من قلة المحاليل الطبية وملحقاتها
أكد مدير مختبر سبها ( Sabha) الطبي المركزي المكلف، سعيد محمد، إنَّ المختبر يعاني من قلة المحاليل الطبية وملحقاتها، مشيرًا إلى توقف عدد كبير من أجهزة التحليل بالمركز جراء نقص المحاليل المخصَّصة لإجراء عملية التحاليل.

وقال محمد في تصريح إلى «بوابة الوسط»، اليوم الخميس، بأنَّ المختبر توقَّف عن العمل «لمدة أسبوعين متتاليين بسبب نقص بعض المحاليل وتعطل بعض الأجهزة» مضيفًا أن هناك عددًا كبيرًا من أجهزة التحاليل بالمختبر «لا تعمل وهي قديمة جدًّا».

وأضاف بالقول : «إن آخر مرة تمَّ تزويد المختبر بأجهزة جديدة كانت في العام 2007» مشيرًا إلى أنَّ شركة «ليبيانا» في سبها ( Sabha) سلمت خلال الأيام القليلة الماضية الى المختبر محاليل طبية تستخدَم في عملية تحاليل «الدم والسكري والكيمياء».

وحذر محمد إلى أنَّ المختبر الطبي المركزي في سبها ( Sabha) «فى حاجة ماسة لهذه المواد» لافتًا إلى أنَّ عددً من الفنيين العاملين بالمركز قد قاموا بإصلاح أحد أجهزة التحاليل بالمركز من أجل استمرارهم فى العمل لتقديم خدمة التحاليل الطبية للمواطنين.

وأكد رئيس مشروع «أيادي ليبيانا» الخيرية بالمنطقة الجنوبية محمد مادي لـ«بوابة الوسط» بإنَّ شحنة مواد التحاليل التي قدمتها الشركة للمختبر «تأتي ضمن المسؤولية الاجتماعية للشركة تجاه المجتمع، وأيضا قطاع الصحة الذي يعاني في هذه المرحلة نقصًا في المستلزمات الطبية».
مختبر سبها ( Sabha) المركزي يعاني من قلة المحاليل الطبية وملحقاتها

وأضاف مادي أنَّ شركة «ليبيانا» سلمت أمس الأربعاء، شحنة من المحاليل الطبية وملحقاتها إلى المختبر المركزي بسبها ( Sabha) من أجل التغلب على النواقص وضمان استمرار العمل، منوهًا إلى أنَّ هذه الكمية «تكفي لتشغيل المختبر لمدة ربع عام».

وأكد مادي بأنَّ مشروع «أيادي ليبيانا» قام بتزويد مركز سبها ( Sabha) الطبي والمراكز الصحية بمناطق البوانيس والقطرون خلال الفترة السابقة بأدوية ومستلزمات طيبة.